استقبلت أكاديمية السويدي الفنية (STA) وفدًا مرموقًا من أكاديمية الطاقة والمياه (EWA)، الرائدة في تقديم التدريبات الفنية للشباب السعودي، وهو ما يُعَد خطوة هامة في إطار التعاون الاستراتيجي بين مصر والمملكة العربية السعودية، هذا وحظي ممثلو أكاديمية الطاقة والمياه على الفرصة لمقابلة العديد من طلاب أكاديمية السويدي الفنية ومتابعة عدد من البرامج التدريبية المنفذة. 

وتضمنت هذه الزيارة توقيع الكيانين العريقين لمذكرة تفاهم، حيث وقعها من الجانبين كلٌ من السيدة حنان الريحاني، الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية، والمهندس طارق الشمراني، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الطاقة والمياه، بحضور المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إليكتريك. 

ويهدف هذا التحالف إلى تطوير برامج تعليمية في مجالات الطاقة والصناعة في مصر والسعودية، ويأتي انطلاقًا من التزام أكاديمية السويدي الفنية وأكاديمية الطاقة والمياه بتطوير التعليم والتدريب الفني، ليساهما في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتعليم ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز الابتكار والتدريب. 

وقعت شركة السويدي للكابلات السعودية اتفاقية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع (RCJY) لإنشاء مصنع جديد للكابلات الخاصة ومصنع قضبان النحاس في مدينة ينبع الصناعية في خطوة مهمة تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وتُعَد هذه الاتفاقية تأكيدًا لالتزام الشركة بتعزيز قدراتها التصنيعية ودعم أهداف المملكة المتعلقة بالتنويع الاقتصادي. 

سيعمل مصنع الكابلات الخاصة الجديد على إنتاج مجموعة متنوعة من الكابلات التي تلبي احتياجات مختلف الصناعات، مثل البناء وتوليد الطاقة وصناعة النفط والغاز. من ناحية أخرى، سيركز مصنع القضبان النحاسية على إنتاج قضبان النحاس والمواد الخام الأساسية لتصنيع المنتجات الكهربائية مثل الكابلات والأسلاك والمحولات. 

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع خلال سنتين، على أن يخلق مئات فرص العمل الجديدة ويساهم في تنمية مدينة ينبع الصناعية والاقتصاد المحلي. ويأتي التوسع صناعيًا في المملكة العربية السعودية تأكيدًا لمكانة الشركة الرائدة في صناعة الكهرباء في المملكة وحرصها المستمر على دعم أهداف رؤية المملكة 2030. 

تحظى شركة السويدي للكابلات بالسعودية، إحدى الشركات التابعة لشركة السويدي إليكتريك، بمكانة رائدة في المملكة العربية السعودية، إذ لديها خبرة واسعة في إمداد المشروعات المختلفة بالكابلات والخدمات عالية الجودة، ومن هذه المشروعات:   

• مشروع نيوم "ذا لاين": حصلت السويدي للكابلات على عقد توريد كابلات منخفضة الجهد ومتوسطة الجهد لمشروع "ذا لاين" في نيوم، وهو مشروع إنشاء مدينة خطية بطول 170 كيلومتر وارتفاع 500 متر. ويعزز هذا العقد الشراكة بين السويدي إليكتريك ونيوم مما يسهم في دعم التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات. 
• مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية: شاركت السويدي للكابلات بالسعودية في توريد الكابلات منخفضة الجهد ومتوسطة الجهد لإنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في محافظة المهرة بشرق اليمن. وهذا المشروع يموله البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بالشراكة مع شركة البواني، ويهدف إلى تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية والتعليم في محافظة المهرة. 
• مشروع بوابة الدرعية: أعلنت شركة السويدي للكابلات بالسعودية عن عقد شراكة استراتيجية مع بوابة الدرعية وشركة الراشد للمقاولات لتوريد كابلات متوسطة الجهد في مشروع بوابة الدرعية في الرياض. ويهدف هذا المشروع إلى خلق مجتمع فريد وشامل في الرياض يضم منشآت ترفيهية وثقافية وتاريخية. وقد تعاونت السويدي للكابلات بالسعودية مع بوابة الدرعية وشركة الراشد للمقاولات لضمان تعزيز التوصيل الكهربائي للمنشآت المختلفة من خلال توريد كابلات متوسطة الجهد والملحقات المطلوبة.  
• مشروع تطوير حقل الجافورة: يُعَد تولي شركة السويدي للكابلات بالسعودية لتوريد الكابلات إلى مشروع حقل جافورة تجسيدًا لنجاح شراكتها الاستراتيجية مع شركة سايبم، ومكانتها المتميزة كمورّد موثوق لشركة أرامكو، وانطلاقًا من التزام الشركة بالجودة والتسليم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى خبرتها المشهودة، لعبت دورًا رئيسيًا كشريك في نجاح المشروع، وأثبتت مكانتها كشريك موثوق لشركة أرامكو لأكثر من 15 عامًا. 
• مشروع البحر الأحمر: تفتخر السويدي للكابلات بالسعودية بمكانتها الرائدة في سوق توريد الكابلات، إذ توفر مختلف أنواع الكابلات لمشروع البحر الأحمر، وخاصة جزيرة شورى. وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون مع شركتي الفطيم و Elginca International، ويُعَد المشروع أحد أبرز مشروعات المملكة السياحية. وقد وردت السويدي للكابلات بالسعودية كابلات عالية الجودة لدعم البنية التحتية الحديثة بالجزيرة، لتسهم في تحقيق رؤية المشروع والترويج لها كوجهة سياحية متميزة. 

تعكس هذه المشاريع التزام السويدي للكابلات بالسعودية بدعم التنمية المستدامة والنمو في المملكة العربية السعودية. هذا ويسهم تنوع منتجات الشركة وخدماتها الشاملة، بالإضافة إلى خبرتها الواسعة، في أن تصبح شريكًا هامًا لأبرز للمشاريع بمختلف الأحجام.  

وقعت شركة السويدي إليكتريك لنقل وتوزيع الطاقة، إحدى الشركات التابعة لمجموعة السويدي إليكرتيك، عقد شراكة مثمرة مع شركة الغزالة للطاقة المحدودة، إحدى شركات جينكو باور الصينية بالمملكة العربية السعودية، وذلك للقيام بأعمال الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع محطة سعد للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 300 ميجاوات. يقع المشروع على بعد 85 كيلومتراً شرق مدينة الرياض، ويعد ضمن مشروعات الفئة (ب) من المرحلة الثالثة للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة بالمملكة.

وإمتداداً لسجلها الحافل على مدار ثمان عقود ونصف بتدشين مشروعات بناءة تعد بحياة أفضل، وقع اختيار عملاق التكنولوجيا الصيني جينكو باور على شركة السويدي إليكتريك لنقل وتوزيع الطاقة للقيام بأعمال التصميمات والتوريد والتركيب، فضلاً عن قيامها بالتشغيل التجريبي وأعمال الصيانة لكافة أعمال المشروع بنظام تسليم المفتاح، وذلك في إطار العمل للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالرياض لنسبة تتجاوز النصف مليون طن متري في العام.

في هذا الصدد، صرح المهندس/ أحمد السويدي - الرئيس والمدير التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك: "ترسيخاً لمساعينا المستدامة نحو الاتجاه العالمي للتحول للطاقة النظيفة، تفخر مجموعة السويدي إليكتريك بدورها الفاعل في تحقيق رؤية المملكة 2030 وإحراز أهدافها في استبدال 50% من الطاقة الكهربائية المستخدمة حالياً بأخرى نظيفة ومتجددة وصولاً لمعدل انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. فعلى قرابة قرن من الزمان، نجحت المجموعة في إرساء دعائم إلتزامها بأقصى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمية وساهمت جلياً في تعزيز استدامة أعمال عملائها وشركائها والمجتمع ككل".

ومن جانبه، عقب المهندس/ مدحت ماهر – المدير التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك لنقل وتوزيع الطاقة: "استناداً على إمكاناتنا المشهودة عالمياً في إدارة كافة أعمال المشروعات، تتشرف شركة السويدي إليكتريك لنقل وتوزيع الطاقة بلعب دوراً ريادياً في المملكة العربية السعودية بإنشاء محطة سعد للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 300 ميجاوات. فتماشياً مع استراتيجية مجموعة السويدي إليكتريك والتزامها الجاد بالتحول للطاقة الخضراء كونها أحد أكبر رواد العالم في تقديم حلول الطاقة والخدمات ذات القيمة، سيسند لفريق عمل الشركة بالسعودية القيام بأعمال الإنشاء والتشغيل والصيانة للمحطة وإتمام ربطها بشبكة الكهرباء القومية لسد احتياجات المملكة العربية السعودية من الطاقة".

وبفضل إرثها العريق وتفانيها المشهود في الحفاظ على البيئة، دائماً ما يقع اختيار رواد صناعة الطاقة في العالم على مجموعة السويدي إليكتريك وانتقاءها كشريك استراتيجي يحظى بثقة غالية. فبعقيدتها الراسخة في التنمية المستدامة وقدرتها على رسم مستقبل واعد، تم تتويج السويدي إليكتريك من قبل مجموعة TUV-Nord الألمانية كأول مؤسسة مصرية وأفريقية وشرق أوسطية تنال شهادة الأيزو 14067 للبصمة الكربونية. وتعظيماً لدور العلوم في وضع استراتيجيات سديدة لمكافحة التغير المناخي واستهداف الوصول لانبعاثات صفرية بحلول 2050، تنفرد السويدي إليكتريك بكونها أولى الكيانات المصرية التي تدرج قياس المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمية ومعدلات البصمة الكربونية في تقرير الاستدامة لمشروعاتها

وقعت شركة السويدي للكابلات بالسعودية اتفاقية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المملكة العربية السعودية لإنشاء مصنع جديد للكابلات الخاصة ومصنع للأسلاك النحاسية في مدينة ينبع الصناعية، وتبلغ قيمة الاستثمار في هذا المشروع 1.2 مليار ريال سعودي. 

وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الأنشطة الاقتصادية والحد من الاعتماد على صادرات النفط، كما سيساهم المشروع في تلبية الطلب المتزايد على الكابلات والمنتجات الكهربائية الأخرى في المملكة. 

سيقام المصنعان الجديدان على قطعتي أرض خصصتهما الهيئة الملكية للجبيل وينبع للمشروع في مدينة ينبع الصناعية، حيث سينتج مصنع الكابلات الخاصة مجموعة متنوعة من الكابلات للاستخدام في مختلف الصناعات، بما في ذلك البناء وتوليد الطاقة وقطاع النفط والغاز، وسينتج المصنع الآخر الأسلاك النحاسية التي تستخدم كمواد خام في إنتاج مختلف المنتجات الكهربائية، مثل الكابلات والأسلاك والمحولات. 

ومن المتوقع أن يستغرق إنشاء المشروع عامين، وسيوفر المئات من فرص العمل الجديدة، كما من المتوَقَع أن يسهم في تعزيز مدينة ينبع الصناعية والاقتصاد المحلي

نجحت شركة أرامكو السعودية في إبرام تعاقد بقيمة 1.5 مليار ريال مع شركة السويدي إليكتريك السعودية لتوريد كابلات للضغط المنخفض والمتوسط لتوسع مشروع حقل البري للغاز بهدف مضاعفة انتاجيته، ليشمل المشروع بناء وتركيب 20 كيلومتراً من خطوط الأنابيب البحرية و70 كيلومتراً من خطوط الأنابيب البرية. بدأت أولى الأعمال بحقل البري للغاز عام 1977، لتتوالى بعدها أعمال التطوير عام 2004 وتتضمن إنشاء وحدة لاستخلاص الكبريت وتدشين صهاريج للتخزين لاستيعاب الكميات الكبيرة من إنتاج الغاز.

فمن خلال التوسع الجديد، تستهدف شركة أرامكو السعودية النهوض بنظم ضخ المياه بحقل غاز البري ومضاعفة طاقته التصميمية لتصل إلى 250 ألف برميل من الخام العربي الخفيف مع ضمان استدامة انتاجية الحقل والتوسع بها حتى تصل إلى 12 مليون برميل في اليوم عام 2023. تفخر شركة السويدي إليكتريك السعودية بلعب دوراً فاعل في هذا المشروع الضخم وتوريد كابلات ضغط منخفض ومتوسط تمتاز بأداءها الكفئ وجودتها العالية واجتيازها أقصى معايير الاختبارات الصناعية.

سيعزز مشروع حقل البري من القدرة الإنتاجية لشركة أرامكو السعودية في عالم النفط والغاز، ومن ثم تحسين مكانة الشركة كونها أحد أكبر موردي المنتجات المتكاملة للطاقة، وتأمين الطلب على النفط لفترات طويلة.

نظمت شركة السويدي إليكتريك السعودية ثلاث حلقات نقاشية وورش عمل على التوالي في الرياض والدمام وجدة لمقابلة العملاء الحاليين والمحتملين. حضر الفعاليات مسؤولون رئيسيون في الحكومة  ومستشارون ومقاولون، ويتم عقد تلك الفعاليات بانتظام بهدف تطوير الأعمال.