تم عقد شراكة بين المجموعة الفرنسية إم إن دي والمصرية السويدي إليكتريك لتطوير نقل الكابلات في مصر القاهرة وذلك بتاريخ 28 يناير 2019. 

خلال الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي ام إيمانويل ماكرون  أطلقت المجموعة الصناعية الفرنسية إم إن دي، المتخصصة في النقل الكابلات، والسويدي إليكتريك، الشركة الرائدة في توفير حلول البنية التحتية في مصر، رسميًا تحالفهما الفرنسي المصري لتطوير نقل الكابلات السياحية والعمرانية في مصر، وذلك بحضور أعلى السلطات الفرنسية والمصرية، وتم توقيع اتفاقية الشراكة هذه بتاريخ 28 يناير 2019 بالقاهرة، وذلك لتطوير وتسويق حلول نقل الكابلات للأنشطة السياحية والتنقل الحضري في مصر.

يهدف اتحاد إم إن دي والسويدي إليكتريك إلى أن يصبح مساهمًا رئيسيًا في مصر لتطوير نقل الكابلات حيث ستتيح المعرفة الفنية التي تتمتع بها إم إن دي في تصميم وتصنيع وتركيب حلول نقل الكابلات مع خبرة السويدي إليكتريك في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبيرة في مصر تطوير حلول تنقل مستدامة ومبتكرة للبلاد.

اليوم يجمع هذا الاتحاد الفرنسي المصري أصحاب المصلحة الذين سيكونون قادرين على نشر عرض كامل يشمل التصميم وأثاث المعدات والتركيب والتشغيل والصيانة.  وتعتبر عملية نقل الكابلات استجابة متسقة مع التحديات المصرية المتمثلة في التكدس العمراني وتحسين شبكة النقل  وتطوير العديد من المواقع السياحية في مصر والوصول إليها.

يدعم الاتحاد بالفعل السلطات المحلية في تحديد ودراسة العديد من المشروعات، كما تقوم كلتا المؤسستين بتقييم الفرصة لإنشاء موقع مخصص للتجميع والصيانة.

علق إكزافيير جالوت لافليا، الرئيس التنفيذي لمجموعة إم إن إن دي قائلًا: "نحن فخورون بشكل خاص بهذه الشراكة مع المجموعة المصرية السويدي إليكتريك التي تعد مرجعًا رئيسيًا في تطوير البنى التحتية في مصر وفي القارة الأفريقية على المستوى الأوسع نطاقًا، حيث يسلط هذا الاتحاد الضوء على خطوة مهمة جديدة لتطوير حلولنا العمرانية في الخارج، فضلًا عن كونه أيضًا علامة على وجودنا وتوسعنا المستقبلي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كما يعد التوسع في شبكات النقل الحضري أحد التحديات الرئيسية في مصر، وحلول النقل الكابلات التي نقدمها هي حلول مستدامة وفعالة من حيث التكلفة وسريعة التنفيذ وتلبي بشكل مثالي احتياجات التنقل الجديدة في المدن ومتطلبات الوصول إلى المواقع السياحية."

كما أعرب أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك قائلًا: "تتطلع مجموعتنا الرائدة في قطاع الطاقة إلى المساهمة في تطوير التنقل في بلدنا، وتعتبر التحديات في المدن والمناطق السياحية مهمة في بلد مثل مصر التي بلغ عدد سكانها في عام 2018 أكثر من 97 مليون نسمة وسيصل حجم السياحة فيها إلى 20 مليون سائحًا سنويًا في عام 2020. إن نقل الكابلات هو أحد حلول التنقل الأكثر تكيفًا مع هذه الديناميكية الديموغرافية، وهذا ما يفسر لماذا اختارت السويدي إليكتريك من خلال هذا الاتحاد المجموعة الفرنسية إم إن دي التي تمتلك الخبرة والمعرفة الفنية اللازمة."