• خان: نؤمن في لافارچ مصر بأهمية دورنا في بناء مدن مستدامة، من خلال حلولنا لمواد البناء المبتكرة والصديقة للبيئة، إنطلاقاً من استراتيجيتنا المرتكزة على محاور رؤية مصر 2030.
• القماح: مشروع "السخنة 360" يحقق الاستثماري الجذاب مع التأثير الإيجابي على المجتمعات مع تبني مبادرات الحياد الكربوني والصفر انبعاثات في الجانب البيئي.
• المهدي: تساند جيوسايكل القطاعات الصناعية في تبني آليات آمنة ومستدامة للتخلص الآمن بيئيًا من المخلفات الخطرة و غير خطرة.

وقعت شركة جيوسايكل مصر، الرائدة في الحلول المستدامة لإدارة المخلفات ولافارچ مصر، لحلول البناء المبتكرة والمستدامة، أعضاء مجموعة هولسيم العالمية، مع السويدي للتنمية الصناعية الشركة الرائدة في تنمية المناطق الصناعية المتكاملة والمستدامة، وهي احدى شركات السويدي إليكتريك، اتفاقية تعاون بهدف إدارة مخلفات أعمال البناء والبنية التحتية وتمتد إلى إدارة المخلفات الصناعية حين بدء التصنيع بمشروع "السخنة 360". وذلك بما يتماشى مع أهداف المنطقة الاقتصادية لتحفيز ودعم مشاريع التنمية المستدامة والتحول الاخضر وخاصة بداية تدشين مشروعات الوقود الاخضر بالمنطقة.

تهدف الاتفاقية إلى منح شركة جيوسايكل حق تقديم الحلول الخضراء والصديقة للبيئة في المنطقة الصناعية من خلال إدارة مخلفات مصانع المستثمرين بالمنطقة في المستقبل، وتقديم لافارچ مصر لحلول مواد البناء الصديقة للبيئة سواء من الأسمنت أو الخرسانة. ويعد هذا التعاون الواعد خطوة كبيرة وضرورية في تحقيق التحول الأخضر دعمًا للتوجهات القومية والعالمية بهذا الصدد.

وأعرب المهندس/ محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، عن سعادته بالشراكة الواعدة مع جيوسايكل ولافارچ مصر، وقال:"يدعم التعاون رؤية الاستدامة الخاصة بمشروع "السخنة 360"، والذي يحقق معادلة العائد الاستثماري الجذاب مع التأثير الإيجابي على المجتمعات والبيئة المحيطة، كما يتبنى الجانب البيئي ويساهم في مبادرات الحياد الكربوني والصفر انبعاثات؛ وهي من أهم أهداف التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الطاقة 2035."

واستعرض القماح تفاصيل عن المشروع مصرحًا أنه يمتد إلى مساحة تبلغ 10 مليون متر مربع لتلبية جميع احتياجات المصنعين والمستثمرين، حيث يتميز بمنطقة صناعية على مساحة 5.7 مليون، كما تبلغ المساحات الطبيعية والخضراء بها 700 ألف متر مربع. وأكد أن المشروع يعمل على محورين أساسيين وهما توطين  وتصدير الصناعات من ناحية وتعزيز الاستدامة البيئية من ناحية أخرى، حيث يأتي دور جيوسايكل مصر الفعال في إدارة و التخلص من مخلفات المصانع والإنشاءات بأحدث وأكثر الطرق العالمية أمانًا للبيئة،  مع توفير لافارج مصر حلول مواد البناء المستدامة.

وعبر المهندس/ أدهم المهدي، المدير العام لشركة جيوسايكل مصر، عن فخره بالتعاون الجديد مع السويدي، وأكد على سعي الشركة الدؤوب لدفع عجلة التحول الأخضر والحد من التلوث البلاستيكي والأثر الكربوني، وذلك بمساندة القطاعات الصناعية المختلفة في تبني آليات آمنة ومستدامة لإدارة و التخلص الصحيح من مخلفاتهم الصناعية لبيئة أفضل، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويساهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعامل المستدام مع المخلفات.

وأضاف أنه فور اكتمال المشروع "السخنة 360"، ستعمل الشركة على التعاقد مع مصانع المنطقة لإدارة والتخلص الأمن بيئيًا لمخلفات الصناعية المختلفة، من خلال ثلاث محطات فرز، ومنصة معالجة مسبقة مشتركة، فضلاً عن مرافق التخلص المشتركة النهائية في أفران الأسمنت بلافارچ.

وفي هذا الصدد، أعرب السيد/ چيمي خان، الرئيس التنفيذي للافارچ مصر، عن سعادته بتوقيع هذا التعاون المثمر مع شركة السويدي للتنمية الصناعية، الشركة الرائدة في تنمية المناطق الصناعية المتكاملة والمستدامة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، وعقب قائلاً: "نؤمن في لافارچ مصر بأهمية دورنا في بناء مدن مستدامة، من خلال حلولنا لمواد البناء المبتكرة والصديقة للبيئة، انطلاقاً من استراتيجيتنا المرتكزة على محاور رؤية مصر 2030، والتي تتوافق مع استراتيجية لافارچ مصر عضو مجموعة هولسيم، حيث نركز علي محور التنمية المستدامة من الاقتصاد الدائري.

وألقى خان الضوء على ما ستقوم به لافارچ مصر بمشروع "السخنة 360"، مصرحًا أن الشركة ستقدم حلول البناء المستدام لكافة المصانع بالمشروع سواء منتجات الأسمنت الصديق للبيئة بدءًا من الأساسات حتى التشطيبات أو من الخرسانة الصديقة للبيئة والتي تقلل من الإنبعاثات الكربونية مع الحفاظ على الأداء.

شهد حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في نوفمبر الماضي، منتدى "الاستثمارات الأفريقية – الصناعات المصرية في تنزانيا" الذي عقد تحت رعاية الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.. حيث أعلنت شركة السويدي للتنمية الصناعية، وهي شركة تابعة لشركة السويدي اليكتريك، خلال هذا الحدث البارز عن مدينتها الصناعية الجديدة في تنزانيا. وحظي المنتدى بحضور متميز للرئيس التنفيذي لمركز الاستثمار التنزاني جيلاد تيري ورئيس الخدمة التجارية المصرية يحيى الواثق بالله، وانضم إليهما رئيس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة السويدي اليكتريك، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، محمد القماح، المدير العام لشركة السويدي اليكتريك شرق أفريقيا، إبراهيم قمر، ونخبة من 100 صناعي مصري بارز.  

مع إطار التزامها الراسخ بتعزيز الاستثمار في تنزانيا، استضافت السويدي للتنمية الصناعية مجموعة بارزة من رجال الأعمال والمستثمرين لعقد اجتماع مثمر مع نظرائهم التنزانيين وكبار المسؤولين الحكوميين، حيث تركز النقاش على مشهد الأعمال المحلية والفرص الاستثمارية الواعدة والحوافز الجذابة للمستثمرين الأجانب، وهدف هذا التجمع إلى تعزيز التعاون المحتمل والمشاريع ذات المنفعة المتبادلة في مختلف القطاعات بما في ذلك الهندسة والمواد الغذائية، والمشروبات، والأدوية، والبناء. بالإضافة إلى ذلك، استكشف المشاركون الدور الهام الذي تلعبه شركة السويدي للتنمية الصناعية في تعزيز الاستثمارات في تنزانيا. 

كما أكد حسام هيبة أهمية استضافة منتدى "الاستثمارات الأفريقية – الصناعات المصرية في تنزانيا" باعتباره دليلًا على التطور المستمر للعلاقات المصرية التنزانية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى وجود العديد من الفرص للتعاون المستقبلي لتعزيز النمو والاستفادة من المزايا التنافسية لكلا البلدين، ولا سيما موقعهما الجغرافي الاستراتيجي وتحسين بيئة الاستثمار فيهما. 

وأكد جيلاد تيري، المدير التنفيذي لمركز الاستثمار التنزاني، على الفرص الاستثمارية الكبيرة اللامحدودة في تنزانيا، حيث ناقش الحوافز المقدمة للمستثمرين الدوليين ونظام النافذة الواحدة الفعال المصمم لتلبية احتياجاتهم، مشيرًا إلى أن تنزانيا تتمتع بموارد طبيعية وفيرة وسوقًا كبيرًا يضم 60 مليون مستهلك. 

وأعرب القماح عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا التجمع الذي ضم 100 من قادة الصناعة المصرية المتميزين. ويتطلع بفارغ الصبر إلى التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من نقاط القوة الصناعية في مصر لتحقيق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين. وبعد أن أوضح القماح تطلعه إلى تعزيز التجارة والاستثمارات المصرية في تنزانيا، تحدث إبراهيم قمر عن المساهمات الاستثمارية الكبيرة للشركة هناك. وشدد على العديد من المشاريع الجديرة بالملاحظة مثل مشروع جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية، الذي يعد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في تنزانيا. ومن الجدير بالذكر أنه خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حققت شركة السويدي للتنمية الصناعية إنجازًا هامًا بحصولها رسميًا على الشهادة التشجيعية لمدينة السويدي الصناعية (EIC). مُقدم من سعادة الوزير التنزاني عبد الله أوليغا، وتسلم الشهادة م. القماح، بحضور داودي ريجندا، رئيس قسم الترويج في TIC، وقمر. 

وبوصفها كأول مركز صناعي متكامل تمامًا في شرق أفريقيا، تبرز مدينة السويدي الصناعية مركزًا رئيسًا للنمو في تنزانيا والقارة بأكملها، وذلك من خلال توفير مرافق عالمية المستوى وتخطيط فعال، وتهدف المدينة إلى جذب استثمارات بقيمة 400 مليون دولار أمريكي، وذلك باستخدام طاقة إنتاجية تتراوح بين 30 و70 ميجاواط. وتشمل القطاعات المستهدفة مواد البناء والهندسة، والمواد الغذائية، والمشروبات، والأدوية.  

ويعكس هذا الجهد الرؤية المشتركة بين مصر وتنزانيا، مع التأكيد على الالتزام بتوسيع نطاق التعاون. وبالإضافة إلى حيازة الأراضي وتطويرها، يتضمن التعاون تسهيل عملية نقل الأراضي إلى مستثمرين الآخرين داخل المدينة الصناعية، وتعزيز التنمية الاقتصادية من أجل الازدهار المتبادل. 

تمتد مدينة السويدي الصناعية في تنزانيا على مساحة مذهلة قدرها 2.6 مليون متر مربع، وهي مصممة لاستيعاب القطاعات الصناعية ذات الأهمية الاستراتيجية، بما في ذلك الصناعات الدوائية ومواد البناء والمواد الغذائية والمشروبات والقطاعات الهندسية. بالإضافة إلى ذلك، ستضم المدينة مناطق سكنية للعمال ومجموعة متنوعة من المرافق. وتتمتع المدينة بموقع مميز في منطقة كيباها في تنزانيا، حيث تبعد 15 كم فقط من ميناء كوالا الجاف، الذي يضم محطة روفو لسكك الحديد القياسية، ويمتد هذا النظام عبر مسافة تقدر بحوالي2000 كيلومتر، ويربط دار السلام بالمدينة الصناعية، مما يقلل بشكل كبير من وقت السفر بين الموقعين إلى 45 دقيقة فقط. 

على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP28، شهد جناح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقيع عقد تخصيص قطعة أرض صناعية بين شركة السويدي للتنمية الصناعية، التابعة للسويدي إليكتريك، وشركة فيوتشرفيرت، التابعة لشركة شرقية هولدينج ليمتد الإماراتية، بهدف إنشاء مشروع إنتاج مواد المغذيات الزراعية على مساحة 127 ألف متر مربع داخل مشروع "السخنة 360". 

قام بالتوقيع كلٌّ من: محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، ومحمد نور، العضو المنتدب لشركة فيوتشرفيرت مصر. وفي إطار هذا التعاون، من المتوقع أن تستثمر شركة فيوتشرفيرت مصر 50 مليون دولار للمرحلتين الأولى والثانية من مجمع مغذيات زراعية يعتمد على أحدث التكنولوجيات الصناعية وفقًا للمعايير البيئية الأوروبية وأحدث الضوابط البيئية العالمية. 

بفضل الموقع الاستراتيجي للمشروع في "السخنة 360" بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يتمتع المجمع بإمكانيات استثنائية تتيح التصدير بفعالية إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا، كما تساعد المزايا والحوافز المقدمة من المنطقة الاقتصادية على تعزيز الجدوى الاقتصادية للتصدير.   

سوف ينتج المشروع المخطط إنشاؤه نحو 300 ألف طن من المغذيات الزراعية في المرحلة الأولى بما يتوافق مع الحلول الخضراء والصديقة للبيئة في منطقة السخنة المتكاملة، وذلك باستخدام أحدث تقنيات التصنيع التي تحد من الانبعاثات الضارة بنسبة 90%، كما يعمل على إعادة تدوير المخلفات الصناعية. ومن هنا، يُعَد هذا التعاون الواعد خطوة هامة نحو دعم المبادرات الوطنية والدولية للتحول الأخضر، وكذلك يستهدف المشروع توفير500 فرصة عمل جديدة. 

شهد السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توقيع عقد تخصيص قطعة أرض صناعية بين شركة السويدي للتنمية الصناعية، وشركة جوشي الصينية، العملاقة في إنتاج “الفايبر جلاس”، لإنشاء امتداد للمصنع الحالي داخل مشروع “إندستريا السخنة”. 

وقد قام بالتوقيع من الجانبين المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، والسيد/ ما شينياو، نائب المدير العام لشركة جوشي مصر، ويستهدف التعاون بين الجانبين إنشاء مجمع صناعي على مساحة 60 ألف متر مربع، والذي يشمل مصنع منتجات جوشي المستدامة الصديقة للبيئة ومركز لوجستي للتصدير للأسواق العالمية، من خلال الاستفادة بالحوافز التي تقدمها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.  

وفي هذا الصدد، أوضح السيد/ وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحرص على تقديم الدعم الكامل لمستثمريها وشركاء نجاحها، والتواصل المستمر مع المطورين الصناعيين داخل نطاق المناطق الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية، للوقوف على أية معوقات والتغلب عليها، إلى جانب تعزيز تنافسية المنطقة بحزمة حوافز استثمارية جاذبة، مثل تمتع المستثمرين بسعر 0% لضريبة القيمة المضافة على السلع والبضائع والخدمات الواردة للمنطقة، وكذلك 0% ضريبة جمركية، إلى جانب انضمام المنطقة لبرنامج دعم الصادرات المصرية، وغيرها من الحوافز، إلى جانب الاستثمار الضخم في البنية التحتية والمرافق بما يصل إلى 3 مليارات دولار، والتكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية مما يسمح بالنفاذ لمختلف الأسواق العالمية مدعمةً ذلك بعدد من اتفاقات التجارة الحرة والدولية. 

فيما أعرب السيد/ ما شينياو، عن سعادته بتوقيع هذا العقد مع شركة السويدي للتنمية الصناعية، لافتًا إلى أن جوشي تستثمر ما يصل إلى 8 ملايين دولار لإنشاء مشروع آخر كامتداد لمصنع جوشي في السخنة، وأكد تطلعه لمزيد من التعاون للاستثمار في مصر، لما شهدته الشركة من نجاح فيها بفضل الدعم المقدم من المنطقة الاقتصادية، مما أسهم في تحقيق أهدافها المخطط لها، وكذلك تعزيز صادرات الشركة ما جعل مصر رابع أكبر سوق لتوريد الألياف الزجاجية “فايبرجلاس” في العالم، وفقًا للطاقة الإنتاجية لشركة جوشي مصر العاملة داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وقد أوضح أن المشروع الحالي يتكون من 4 خطوط إنتاج، بتكلفة استثمارية 920 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية 350 ألف طن سنويا، توفر نحو 2000 فرصة عمل.