منذ عشرين عامًا، شرعت شركة السويدي إليكتريك في تنفيذ مهمتها التوسعية الطموحة صوب قارة إفريقيا، واليوم أصبحت غالبية أنشطتنا الصناعية تتركز في قارة إفريقيا من خلال 24 منشأة إنتاج ومجموعة كبيرة من المشروعات التي تتجاوز قيمتها أربعة مليارات دولار.

وعلى النقيض من الكثير من الجهات الفاعلة العالمية، تُعتبر شركتنا الأقرب إلى احتياجات الأعمال الإفريقية ليس فقط من الناحية الجغرافية ولكن بصورة عامة من ناحية القيم والثقافة.

بينما تفتح إفريقيا ذراعيها لاستثمارات متنوعة في القطاعات المختلفة، تقوم شركة السويدي إليكتريك بالتعاون مع كيانات مختلفة لدعم تنفيذ خطتها التنموية. نحن نعتبر التنمية في إفريقيا أولوية، ومن ثمّ فإننا نعمل دائمًا على تحقيق الأولويات من منظور التنمية المستدامة، ثم نستغل خصائص القارة الإفريقية لتنفيذ تلك الأولويات لاسيما من خلال هيكلة التمويل واللوجستيات والأطر التنظيمية.

تعد قدراتنا وسنوات خبرتنا الطويلة في تطوير مشروعات البنية التحتية ميزة فريدة تضعنا في صدارة المنافسة. كما نمتلك حلولًا مصممة خصيصًا ومقاولون لديهم الإرادة والقدرة على تخصيص المزيد من الوقت والجهد لتنفيذ الأعمال الأساسية بالقرب من العملاء لتلبية احتياجاتهم.

يمتد تواجدنا جغرافيًا في جميع أنحاء إفريقيا – بدءًا من غانا؛ حيث عكفنا ولا نزال نعكف على تنفيذ العديد من مشروعات إنارة الشوارع المتكاملة والمحطات الفرعية والخطوط العلوية – ومرورًا بجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث عملنا على مشروع إنشاء محطة فرعية لتوزيع الجهد العالي 220 ك.ف  في مدينة كاسومباليسا. وفي أنجولا أنشأنا محطات طاقة سريعة المسار لمواجهة الاحتياجات العاجلة، بينما في تنزانيا نعمل على مضاعفة إنتاج الكهرباء في البلاد من خلال مشروع جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية حيث يولد المشروع 2115 ميجا وات من الطاقة الكهربائية في بلد يقل فيها الإنتاج حاليًا عن 1600 ميجا وات، ويخدم ما يقرب من 60 مليون مواطنًا تنزانيًا.