السويدي إليكتريك تعزز مستقبل الطاقة في تنزانيا

سبتمبر 2023

شارك هذا
السويدي إليكتريك تعزز مستقبل الطاقة في تنزانيا

على ضفاف نهر روفيجي، يقف مشروع سد جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية شاهدًا على إنجازات شركة السويدي إليكتريك المذهلة في مجالات الهندسة والتشييد والتشغيل، حيث نجحت الشركة بالتعاون مع شركة المقاولون العرب في القيام بدور حيوي في تشكيل صناعة الطاقة في تنزانيا، لتقدم بذلك خير دليل على المساهمات المصرية البارزة في الشراكات العالمية.

هذا وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المتابعة الدورية لمشروع جوليوس نيريري مما يعكس أهميته الاستراتيجية الاستثنائية، وفي الآونة الأخيرة، تفقد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، دكتور/ عاصم الجزار، هذا المشروع الرائد مؤكدًا التزام مصر الراسخ بدعم جهود تنزانيا للتنمية.

ويُعَد مشروع سد جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية دليل على خبرة الشركات المصرية المشهودة في تنفيذ مشاريع ضخمة في جميع أنحاء إفريقيا حيث تتبدى خبرات السويدي إليكتريك العريقة في تنفيذ المشروع، إذ انتهت 100% من أعمال بناء السد الرئيسي وتقترب المكونات الرئيسية للمشروع من مراحلها النهائية، كما بلغت نسبة تنفيذ محطة التوليد الكهرومائية 77%، ونسبة تنفيذ محطة ربط الكهرباء 99%، ونسبة تنفيذ السدود الفرعية 95%.

علاوة على ذلك، شُغِلَت بوابات السد الرئيسي بنجاح، وانتهى بناء الجسر الخرساني على نهر روفيجي بالكامل، مع بلوغ نسبة إنشاءات الطرق المحيطة 60%.

وقد خُزِن 14 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة السد التي ستبلغ سعتها الإجمالية 34 مليار متر مكعب، مما يتيح بدء تشغيل توربينات السد. ويهدف هذا المشروع الضخم، الذي تبلغ قدرته 2,115 ميجاوات، إلى توليد 6.3 مليون ميجاوات/ ساعة سنويًا، لتلبية احتياجات الطاقة لحوالي 17 مليون منزل في تنزانيا.

وبالإضافة إلى آثاره المتوقعة على قطاع الطاقة، صُمم مشروع سد جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية ليخدم عدة أغراض، بدءًا من السيطرة على الفيضان وصولًا إلى حفظ الحياة البرية، حيث يحمي الزراعة والحياة البرية في غابات إفريقيا الشاسعة تماشيًا مع الجهود العالمية.

يعود تدشين المشروع إلى ديسمبر 2018 عندما وقع التحالف المصري عقدًا مع حكومة تنزانيا بقيمة 2.9 مليار دولار، وبدأ البناء في عام 2019 لتنطلق رحلة فريدة تربط بين الأمم وتعزز التقدم.