تضافرت جهود كلٍ من قطاع الابتكار بشركة السويدي إليكتريك، وإدارة التسويق للتوظيف وبرنامج تطوير حديثي التخرج (GDP)، وجامعات المعرفة الدولية (TKH) من أجل تشكيل هاكاثون مبتكر معني بمواجهة التحديات الناتجة عن تغير المناخ، وذلك لإتاحة الفرصة للمشاركين ليكونوا أعضاءً فاعلين في قضية العدل المناخي وتوظيف التكنولوجيا في تطوير مشروعات وحلول رائدة من أجل التصدي للتحديات المحلية والعالمية، مما يعزز جهودنا لتمكين الشباب من المساهمة في خلق مستقبل مستدام بينما نحفز عقولهم المتميزة وإمكاناتهم الإبداعية لاستخدام التكنولوجيا العميقة والتكنولوجيا النظيفة.

ويهدف هذا الجمع الواعد إلى تبني العقول اللامعة وتزويدها بأحدث مهارات القرن الواحد والعشرين، مع الأخذ في الاعتبار سد الفجوة بين قطاعي الأعمال والتعليم. وعلى مدار ثلاثة أيام، عمل المشاركون جاهدين على تبادل الأفكار وتطويرها لخدمة مجالات رئيسية تتضمن المدن الذكية والتكنولوجيا الزراعية والثورة الصناعية الرابعة وإدارة الطاقة.

فتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، ارتكز اهتمام الهاكاثون على تغير المناخ ولذا عُقِدَت ندوات متخصصة وورش عمل تفاعلية لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في مواجهة هذا التحدي مع دعم الاقتصاد الأخضر المستدام. هذا وقد قدم الإرشاد والتوجيه للفرق المشاركة في الهاكاثون مجموعة ذات خبرة متميزة من الأكاديميين ورجال الأعمال الذين سخروا جهودهم لمساعدة المشاركين على تطوير أفكارهم المقترحة باستخدام التكنولوجيا النظيفة.

وفي ظل إيمان شركة السويدي إليكتريك بأهمية التطبيق الأمثل للتكنولوجيا في كافة القطاعات من أجل المنافسة عالميًا، تعهدت الشركة بتعزيز قيمة رأس المال الفكري عن طريق توفير الدعم التقني والتوجيه والجوائز المالية للفرق الفائزة. هذا وقد قيمت لجنة التحكيم إمكانية تنفيذ الحلول المعروضة، وعُقِد الحفل الختامي بحضور المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، الذي سلم بدورة الجوائز إلى الفرق الثلاثة الفائزة.

ويجدر الإشارة إلى أن هذا الهاكاثون تجربة ملهمة إذ جمع العديد من المواهب الناشئة تحت سقف واحد ليعملوا معًا ويتعلموا بناءً على خبرات عملية ويحشدوا قدراتهم الإبداعية لتطوير حلول تكنولوجية خلاقة تدعم الدولة المصرية في معالجة الصعوبات والتحديات الأكثر إلحاحًا.